عرضني تو فيديو وفاة طفلة ال18 سنة البارح في محطة بئر الباي بعد محاولة لنطرة ساكها.. ربي يرحمها ويصبّر والديها.. زوز ثواني كهو قضاو على حياة البنيّة وممكن زادة حياة عايلتها وعايلة النطّار.. الحكاية وما فيها، هبطت هي وأمها في المحطة وكي مشى التران، واحد واقف في الباب مد يدو بش ينطرلها الساك ياخي بحكم سرعة التران في ثانية وحدة كركرها تحت التران.. مشهد مريب صار قدام والدة الطفلة ربي يقويها ويصبرها هذاكا شعندي نقول..
السيد عمرو 23 سنة وتشد بعد سويعات في سليمان هارب من دارو ومتخبي عند صاحبو.. البوليس في ليلتها جابوه.. شافوا الكاميراوات.. عرفوه شكون.. مشاو لدارو.. عملوا بحثهم عرفوه وين متخبي وشدوه مستعرف وتو بش يتعدى للمحاكمة.. يعطيهم الصحة اما بالطبيعة هذا ما صار كان كي طاحت روح.. اما في ساير الايام السيد كيما آلاف يعيشوا بيناتنا نطّارة والبوليس يعرفهم وما يتحركش جملة وساعات حتى يمكمك معاهم.. كي تمشي تشكي على تليفون تنطر ولا pc ولا ساك يمرجوك ويمرمدوك وحتى يضحكوا عليك ويدزوها غالبا في "دفع الله ما كان أعظم ساااحبي.. في المال ولا صحة الأبدان ساااحبي".. وهكاكا النطارة عايشين متهنيين ومرتاحين.. يجيبوا التليفون اللي البوليسية يكلموهم عليه خاطرو تابع فلان وفلتان ويشيخوا بمدخول البقية خاطر البوليسية عرفوا كيفاه يبعثوا مولاه م المركز.. وكان صارت استثناءات وتشد لسبب او لآخر يلقاو النطارة احكام مخففة تتراوح بين صرصي لأشهر وماكس عامين في سجون ما عندها حتى علاقة بالاصلاح ويخرج منهم غالبا مشتاق للنطرة من جديد..
ولهذا شخصيا نشوف الاسباب الحقيقية لوفاة الفتاة ذات ال18 سنة هي ضعف اذا مش انعدام أدوات الدولة الرادعة امام الجريمة.. بالطبيعة نقصد اولا البوليسية وثانيا القانون.. خاطر في الاخير الطفلة توفات (كيما هاك النهار في الميترو وين كمشة مفرخ نطروا تليفون جندي ياخي هو خرّج راسو من الشباك تفشخ ربي يرحمو وينعمو وغيرهم برشا) في عملية نطرة قاعدة تصير كل يوم في كل تركينة والدولة تتفرج فيها عادي..
#منقول
تعليقات
إرسال تعليق